رفض المعارضة السويدية قوانين الحكومة بشان سحب الاقامة بسبب “سوء السلوك والحياة غير الشريفة”
المعارضة السويدية ترفض قوانين الحكومة بشأن سحب الإقامة بسبب “سوء السلوك والحياة غير الشريفة”
رفضت أحزاب المعارضة السويدية . مقترحات حكومية بسحب الإقامة من المهاجرين الذين لديهم “سوء سلوك” ونمط حياة غير شريف”، بحسب الاسم الذي أطلقته الحكومة على المقترحات الجديدة. وانتقدت أحزاب المعارضة وعلى رأسها الحزب الاشتراكي وزعيمته “ماجدالينا أندرسون” هذه القوانين وقالت إنها تهدد الديمقراطية السويدية.
في المقابل، اعتبرت رئيسة حزب البيئة مارتا ستينيفي، أن القوانين المقترحة لسحب تصاريح الإقامة تفتح المجال أمام التمييز بين المقيمين والمواطنين أمام القانون. وقالت إن صاحب الإقامة سيبدأ بالخوف والتردد في التعبير عن رأيه ولن يتمكن من انتقاد السلطات لأنه يخشى الإجراءات الانتقامية التي ستوجهها الدولة ضده، بسبب هذه القوانين التي قد تراعي حق المهاجر الرأي باعتباره سوء سلوك وسحب إقامته.
وأضافت زعيمة حزب البيئة مارتا ستينيفي: “إذا لم يتمتع الأشخاص الذين يحملون تصاريح إقامة دائمة بنفس الحقوق في التعبير عن انتقادات لسلطاتنا والدولة مثل أولئك الذين ولدوا هنا، فستكون لدينا دولة عنصرية هنا في السويد”.
جدير بالذكر أن الحكومة السويدية وحزب السفاري الديمقراطي أعلنا عن بدء تحقيق حكومي في تشريع القوانين التي تسمح بسحب الإقامة من المهاجرين عند ملاحظة سلوك سيئ أو أسلوب حياة غير شريف لا يتناسب مع قيم المجتمع السويدي. أو تسبب ضرراً للمجتمع، وضربت الحكومة السويدية أمثلة على هذه الأفعال غير الشريفة. بينها المشاركة في حملة تضليل تختطف أطفال المسلمين..